أوضح النائب طوني فرنجيّة، خلال لقاء مع عدد من مخاتير قضاء زغرتا في منزل المختار السابق جبور قبشي، أن “خطابنا لم يتغير ومشروعنا وطني وضميرنا مرتاح”، لافتا الى “ضرورة التعاون لتجاوز هذه المرحلة الاصعب من تاريخ لبنان”، مؤكدا أن “قوتنا نستمدها من الناس”.
ولفت الى أن “الانتخابات النيابية المقبلة ستكون مفصلية لأنها تأتي في ظروف استثنائية وضائقة غير مسبوقة على المواطنين، كما انها ستكون انتخابات نيابية على ابواب الانتخابات الرئاسية”.
وأكد ردا على اسئلة المشاركين في اللقاء، “أننا نعمل بما يرضي ضميرنا ضمن الامكانات المتوافرة، انما لا احد يمكنه أن يحل مكان الدولة التي عليها العمل لسد الفراغ الكبير الذي خلفه الوضع الاقتصادي”.
ورأى أن “من يريد أن يغطي فساده يعتمد الخطاب الشعبوي، إنما في النهاية ستتبلور الامور ويتظهر من هو الفاسد ومن هو الآدمي”.
وقال: “إذا أردنا التغيير هناك أمر من اثنين، أن نعترف جميعا بأخطاء الماضي ونعيد تصويب البوصلة، أما من لا يعترف بالشوائب ويعتبر نفسه من الثوار فكان من الافضل ان يقترح عدم ترشح كل الاحزاب وليفسح المجال امام الثوار الحقيقيين”. لن نسمح بأن نكون ضحية لسياسات الآخرين الفاشلة التي حذرنا منها. إن الناس لم تعد تتحمل الضغوط النفسية، وهناك تحد كبير واتكالنا على انفسنا وعلى الخميرة الجيدة التي هي انت، من لا يتأثر بالمذهبية والشعبوية”.
كما تمحورت الاحاديث حول قانون الكابيتال كونترول وأموال المودعين وضرورة وضع خطة من اجل تمكين الناس من استعادة أموالها، معتبرا انه “يجب الاعتراف ان هناك واقعا جديدا في البلد”.