اشارت مصادر بعبدا لـصحيفة “البناء” الى أن جو اللقاء الثلاثي في بعبدا كان إيجابياً حيث استعرض الرؤساء خلاله جملة من القضايا السياسية والاقتصادية والمالية،
و”المراسيم الجوالة” التي تحتاج إلى إقرار في الحكومة، ومشاريع قوانين أرسلتها الحكومة إلى المجلس النيابي وتستوجب إقرارها.
من جهتها، كشفت أوساط مطلعة على لقاء بعبدا للـصحيفة عينها عن توجّه رئاسي للدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء بعد عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من زيارته إلى قطر ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي من زيارته إلى الفاتيكان.
ولفتت الاوساط انه وإلى حينه ستستمر المشاورات بين الرئيسين عون وبري لإنضاج الحل، كاشفة عن تفاهم شبه منجز بين الرؤساء الثلاثة على حل لقضية القاضي البيطار ضمن المؤسسة القضائية وليس في مجلس الوزراء، أي بحل يخرج به مجلس القضاء الأعلى.
واشارت الى انه في حال لم تحل الازمة فسيجري اللجوء إلى المجلس النيابي لتشكيل لجنة تحقيق نيابية للنظر بتفجير المرفأ وترفع نتائجها ومقترحاتها للمجلس النيابي ومجلس القضاء الأعلى لينبى على الشيء مقتضاه .