إفتتح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي صباح اليوم الاثنين، سينودوس الأساقفة الموارنة في الصرح البطريركي في بكركي.
وبعد الافتتاح, ألقى البطريرك الراعي كلمة, قال فيها: “لبنان نشأ سنة 1920 ليكون وطن التعددية الثقافية والعيش معاً مسيحيين ومسلمين وطن الانفتاح على جميع الدول”.
وأضاف, “عندما نلقي نظرة على واقعنا اليوم نشهد أننا نبعد شيئاً فشيئاً عن هويتنا من دون معالجة للأزمة السياسية الحادة التي تتسبب بالازمات الاقتصادية والمالية والمعيشية وبسوء علاقة لبنان مع محيطه العربي”.
وتابع, “لا نستبعد أن يكون هدف المعطلين للحكومة ضربة وحدة لبنان وتفكيك الدولة والتمرد عليها وقطع علاقاتها مع أشقائها. خلاصنا في لبنان يكون بالعودة إلى ثوابتنا الوطنية من خلال الالتزام بالعيش المشترك وبالميثاق الوطني”.