جدّد “التيّار الوطنيّ الحرّ”، إدانته “مشهدية الفتنة الميليشوية التي ظهرت في الطيونة بوجهيها الإستفزازي والإجرامي.
والتي شهد اللبنانيون على تواطؤ وتناغم كتلتيها في مجلس النواب.
ويؤكد التيّار في المقابل تمسكه بمشهدية تفاهم مار مخايل النقيض لثنائية تواطؤ الطيونة.
هذا التفاهم الضامن لمنع العودة الى خطوط التماس ومتاريس النار والدم”.
وقصد “التيار” في بيانه، رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع دون أن يُسميه، قائلاً:
“إلى من تباهى زوراً بدعم القضاء تهرّب من المثول أمامه للشهادة ويعمد الى حماية العديد من المطلوبين، في تصرّف أقل ما يقال فيه إنه يكرّس سياسة الهاربين المتعالين على القانون والدولة.
لا سيما مع تحوّل قلعته إلى ملجأ للهاربين من العدالة”.