أكّد وزير العمل مصطفى بيرم، على أن “الإدارة إستمرارية في العمل”.
وفي حديثٍ له عبر “صوت كل لبنان 93.3″، قال بيرم: “نحن أتينا في ظرف ورثنا فيه إرثا ثقيلاً ولكن لا يمكن أن نشتكي للمواطن، ويجب أن نعتمد الشفافية مع المواطن حتى يكون على بينة من أمره ومسؤولية وزارة العمل مهمة جداً”.
وأضاف، ” الإدارة إستمرارية ولذلك أنا أعمل على مدماك يساعد في هذه الإستمرارية للتمهيد لمن سيأتي من بعدي، وهذه الأزمة لم يشهد لبنان مثلها سابقا ولكن لا يمكن أن نتخلى عن مسؤوليتنا والهدف ليس الشعبوية بل العمل”.
وتابع بيرم، “نعمل على الحفاظ على كرامة العامل وعلى تأمين الحد الأدنى لمقومات العيش لديه لإنقاذه وانتشاله، وشركات عدة في القطاع الخاص اقرت زيادات على الأجور ونحن نثني على هذه الخطوة التي تضمن استمرارية الإنتاج”.
وأردف: “لا بد من إقرار حد أدنى للأجور في القطاع الخاص والتفاصيل متروكة للنقاش العلمي الذي سيحصل بين الوزارة وادارات الشركات والمؤسسات والعمال، ويجب أن يكون رقماً سريعاً لأن ترف الوقت ممنوع، وأنا مستعد لعقد اجتماعات متواصلة حتى نصل إلى رقم علمي يساعد في تحسين الأمور، ونحن لا نعد بالإزدهار ولكن الأساس هو حد أدنى يجب أن نضعه.
وأشار بيرم إلى أن “هناك تشدد في عدم إستقدام العمال الأجانب بدلاً من توظيف العامل اللبناني لحماية الأخير”.
وإستكمل قائلاً: “لبنان مهم جداً وتاريخ وحضارة وقوة ولبنان لديه اقتدار وهزمنا كل من اتى من الخارج، ويجب أن ننتبه من التآكل الداخلي ونريد استثمار ثرواتنا ولن نتنازل عن حقوقنا”.
وشدّد على أنه “لن نكون أمام خصخصة القطاع العام والمسألة غير مطروحة، ومن الممكن أن تكون هناك شراكة مع حفظ حق الدولة وهناك اقتراحات واعدة طرحت”.
ودعا إلى “تشكيل كتلة حرجة إجتماعياً”، قائلاً: “الوزراء يشكلون فريق عمل متجانس، ولن نصل الى المجاعة ولن نسمح بذلك ولن نوفر جهدا لتفادي هذه الحالة لأنها وصمة عار”.
وختم وزير العمل مصطفى بيرم، بالقول: “اللبناني يبدع افرادياً ولم نبدع جماعياً، وأنا لا ألوم الشباب على الهجرة ولا أملك الإجابات لكنني أعمل على الحلول”