ما جديدُ عمليّات البحث بشأن سقوط طائرة تدريب في حالات؟! 

أشار رئيس وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني سمير يزبك أشار، إلى أنّه “بعد يوم طويل من التفتيش تمّ تحديد تقريباً المكان الذي وقعت فيه الطائرة، لكن لم يتمّ العثور بعد عليها ولا على أي حطام منها، وهذا يشير إلى أنّ قائد الطائرة او من كان يقودها، وكأنّه استطاع أن ينزلها بهدوء ويحطّ بها في المياه”.

وفي حديث لـ “الجمهورية”, لفت, إلى أنّ “عملية التفتيش التي تقوم بها وحدة الإنقاذ البحري بمؤازرة من الجيش والقوات الجوية ستُستأنف اليوم، متمنياً الحصول على أجوبة شافية لهذه الكارثة الإنسانية التي حصلت”.

 

وشرح يزبك, أنّ “فرق الإنقاذ وصلت أمس إلى عمق 50 متراً من دون العثور على شيء، إلّا على سمّاعة وسترة نجاة، لا تزال مغلّفة وغير مستخدمة”.

وأشار, إلى “صعوبات واجهت أمس فرق الإنقاذ، منها الهواء والأمواج الكبيرة العالية مما فرضا صعوبة في التفتيش، إلّا انّ فرق الإنقاذ لن تهدأ وستستمر في عملها إلى حين العثور على الطائرة ومن فيها”.

وسقطت صباح أمس الأربعاء, طائرة مدنية تابعة لنادي الطيران اللبناني، من طراز سيسنا 172 في البحر، مُقابل معمل سانيتا في حالات، وباشرت فرق الجيش والدفاع المدني عملية الانقاذ والبحث عن شابيْن كانا على متنها، وهما: باسكال عبد الاحد، وعلي الحاج أحمد.