ردّ مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية، النائب السابق أمل أبو زيد على النائب زياد أسود من دون أن يسميه بالمباشر.
وفي التفاصيل،كتب عبر “فيسبوك”:
كنت آخد عهد على نفسي ما ردّ عليك احتراماً للمرجعية السياسية يلّي بتجمعنا. ولكن السكوت عن الإشاعات والإفتراءات الكاذبة يلّي عم تنشرها صار كأنّو عم بتواطأ معك بالأذى يلّي عم بصيب اهل منطقتنا وخصوصي بهالأيام الصعبة المارقين فيها.
جزّين والمنطقة بتفتخر بقامات إقتصادية، فكريّة وسياسية كبيرة يلّي على الرغم من خصومتها بالسياسة ما وصلت بالتعاطي مع بعضها لهالمستوى المستغرب. لا بل خاصموا بشرف وتقاتلوا بشرف.
من اربع سنين، حضرتك حكيت كتير وطلّعت ونزّلت اشاعات وكذب عنّي وعن خليل حرفوش بقصّة كفرفالوس، وبالنهاية عرفوا الناس يلّي صار وتبيّن مين شارك فعليّاً باسترداد ارضنا بكفرفالوس من ولاد المنطقة واصدقائنا من خارجها. الفعل هوي الاساس مش التنظير.
بعدين ولمعلوماتك، انا اشتغلت سنين خارج لبنان وربّنا رزقني مصاري ما كنت بشتهيها لإنّي اشتغلت بجدّية وشجاعة ونضافة كفّ، ولكن عالأكيد ما مدّيت ايدي على المال العام وما عملت شي ضد القانون لا بلبنان ولا بالخارج … ومن هيك ضميري مرتاح.
الحمدالله تاريخي وسلوكي المهني والسياسي خارج وداخل لبنان واضح وشفّاف، وصداقاتي الشخصيّة بروسيا يلّي بفتخر وبعتزّ فيها وظّفتها لخدمة بلدي وعن قناعة تامّة وبدون اي مكسب او مطلب شخصي ومرجعيّتنا السياسية بتشهد على هالشي.
ومعقول انت تتّهم الناس بالحرام والسرقة؟ انت يلي أقرب المقرّبين منّك كانوا يقبضوا مصاري من المال العام بلا ما يشتغلوا وفوق هيدا كلو استنجدت بالرئيس بري حتّى يساعدك؟!
انت عم بتحاضر بالعفّة؟ انت يلّي اعمالك كلها بتدور بعالم “الكومسيونات” مع شركات النفط والغاز والتربية وخاصّةً اعمال المراباة والدين بالفايدة بكازينوهات البلاد المجاورة.
عنجد يلي استحوا ماتوا. بس صرنا منتوقع كل شي منك ….
اتّقِ الله وتواضع…
يا زلمي، رفاقك يلّي بلّشت معن النشاط السياسي بمدينة جزين صاروا بينتقدوك حتّى ما نقول صاروا ضدّك.
وقّف تلعب يوم دور البطل ويوم تاني دور الضحية على ضهر الإشاعات والفبركات والتشهير بغيرك، لإنّو الحقيقة رح تكشف كل شي وبوقتو…