كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
كل أزمة تغمر لبنان بصعوبات في المقومات الحياة، يقع ضحيتها الشعب اللبناني وخاصةً ابن مدينة طرابلس الذي حرم من حقوقه في أرض وطنه، وفي سنة 2021 لطالما تمناها اللبنانيون ان تطل عليهم بتحقيق أهدافهم وحقوقهم الا انها انقلبت العكس فأصبحوا أجساد تتنفس ولكن بلا أرواح !
في أزمة المحروقات التي عانى منها اللبنانيون والذين ينتظرون في الطوابير البنزين والمازوت ليتم تعبئة خزان سيارته للإستمرار في عمله أو للوصول إلى عمله استغل معظم الشعب اللبناني هذه الأزمة حيث يفرغون خزانات سيارتهم ويتم بيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية، وفق الحاجة الضرورية للمواطن لهذه المادة، وحماية المستهلك غائبة عن السمع، والذي أخذت دورها القيادة الجيش اللبناني في ملاحقة من يستغل هذا الأزمة، فمن اللبنانين جزيل الشكر الى الجيش اللبناني الذي دوره في حماية حدود الوطن واستقرار البلد.
ففي طرابلس يقع المواطن ضحية “السرفيس” حيث يدفع كل يوم تسعيرة نقل البري جديدة بحجة الغلاء المعيشي والمحروقات في السوق السوداء، ولكن السؤال؛ الغلاء المعيشي اليس مسيطر على كل اللبنانيين او على السائقين العموميين ؟، وأيضاً لماذا لا يتم اتفاق على تسعيرة موحدة في مدينة طرابلس ليعرف مصير المواطن “على ايا اسا بدو يمشي” !؟..