شكوك المراقبين تكمن حول عدم قدرة الحكومة الجديدة على القيام بدورها لاخراج الاقتصاد اللبناني من كبوته الطويلة، وهذا يرجع إلى أنّ “الوجوه” في حكومة ميقاتي هي نفسها وإنّ اختلفت التسميات.
كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”:
الظروف العصيبة التي نعيشها ستدفعنا لطرح سؤال يتعلق بمدى قدرة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الجديدة على الوفاء بالتزاماتها الأكثر إلحاحاً من أيّ وقت مضي أمام الشعب اللبناني بإتخاذ القرارات التي تؤدي إلى إنعاش الإقتصاد المتداعي ووقف تدهوره غير المسبوق من خلال إجراءات إصلاحية حقيقية في إطار هامش محدود للتحرك أمام الحكومة الجديدة ليس بسبب تشكيلة الوزارة بل بما خلفها من تحالفات، وخلافات ومناكفات…