انتقلت الطوابير إلى وزارة المالية في جبل لبنان التي تفتح فقط نهار الاربعاء،
وبدأ المواطنون يشكون من عدم وجود اجراءات وقائية. فبعد الانتظار لساعات أمام محطات الوقود،
انتقل اللبناني إلى أبواب المالية التي تعاني شحّ المازوت. فقدر المواطن في ظلّ أسوأ أزمة اقتصادية تمرّ على البلد،
أن يتحمّل الإذلال للحصول على أدنى مقوّمات الحياة من معاملات رسمية،
بالاضافة الى الخبز ودواء عدا عن المحروقات.