لطالما كانت تسمية جيش شعب ومقاومة تأخذ جدلاً كبيراً عند كل استحقاق حكومي وبالتحديد عند صياغة البيان الوزاري وإقراره، فهناك المجموعات التي تعتبر نفسها سياديّة كانت تعترض على هذه التسمية وتسميها “المعادلة الخشبيّة“، أمّا مجموعات الممانعة كانت تطلق عليها إسم “المعادلة الذهبيّة“.
اليوم غابت هذه النظريّة عن بيان حكومة الرئيس نحيب ميقاتي، هل لأنّ ح-ز-ب ا-ل-ل-ه لم يعد بحاجة لها أم لإفساح المجال للرئيس ميقاتي بالإنفتاح على العالمين العربي والغربي؟
يجيب رئيس تحرير أخبار ال LBC جان فغالي معتبراً أن الحكم إستمرارية وإذا كانت العبارة موجودة بالبيانات الوزاريّة السابقة فبالتالي الحكومة الحالية تستطيع إستعمالها وإن غابت عن بيانها الوزاري.
رأي آخر للكاتب والمحلل الصحفي داوود رمّال الذي يعتبر أنّ الحكم إستمرارية وهذه المعادلة باتت ثابتة دون تدوينها مؤكداً أنّ البيان الوزاري لحكومة “معاً للإنقاذ“ برئاسة نجيب ميقاتي لم يخرج عن الصيغة التي اعتمدت في حكومتي الرئيس الحريري و حكومة حسان دياب في البند المتعلّق في المقاومة وهي توليفة ترضي جميع الفرقاء.
في ملف سيادة الأوطان لا جدوى لأي نصوص طالما هناك دويلة تسيطر على الدولة وسلاح أقوى من الدستور والقانون والبيانات الوزاريّة.