منذ الان وصاعداً ستتولى حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ادارة الدفة في البلاد حتى موعد اجراء الانتخابات المقبلة.فالمهمة اوكلت اليها بعد ثلاثة عشر شهرأً من الفراغ الحكومي غرقت فيها البلاد في ازمات مدمرة كادت تطيح بالدولة من اساسها.ماهي المهام التي تنتظر هذه الحكومة وهل ستتمكن من وقف مفاعيل الانهيار
وفي هذا السياق، يقول المقدم في بداية حديثه:”من المفترض ان يكون تشكيل الحكومة التي طال انتظارها هو المدخل لوقف الانهيار، وان نكون امام حكومة تملك سلطة اتخاذ القرار ووضعه موضع التنفيذ.”
ويضيف :”لقد اوضح البيان الوزاري الذي اعدته الحكومة للتقدم به إلى مجلس النواب لنيل الثقة العناوين الاساسية لخطة حكومة الرئيس ميقاتي الانقاذية، والتي تقوم على الاهتمام بالاقتصاد المنتج الذي يقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني كمدخل للخروج من الانهيار الذي نعيشة اليوم. “المقدم” يقول ايضاَ: “لقد بات واضحاً ان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لم تكن لتولد لولا توافر عاملين اثنين العامل الاول قرار المقاومة كسر الحصار الاميركي عن استيراد المشتقات النفطية مما اجبر واشنطن على اتخاذ قرار بتخفيف الحصار، ورفع الفيتو على تشكيل الحكومة، والعامل الثاني تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي لناحية تحرير سعر صرف العملة الوطنية ورفع الدعم تدريجيا، واستطرادا تذليل العقبات امام شركة “الفاريز مارسال” للتدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان ومؤسسات الدولة باعتبار ذلك احد شروط صندوق الندولي لمنح لبنان قروض ميسرة. وياتي كل ذلك بعد خسائر اقتصادية جسيمة مني بها لبنان ادت الى تدهور مستوى المعيشة في لبنان وانعكست سلباَ على قيمة الليرة اللبنانية.”