عشية عملية التسلّم والتسليم بين وزير الاتّصالات السابق #طلال حواط والجديد جوني القرم، تسود أجواء من الغضب والتململ بين موظفي #شركتي الخليوي اعتراضاً على ما اسمته مصادرهم “الأداء السيء” للوزير حواط الذي أغدق عليهم الوعود ولم يفِ بأي منها.
ويكشف مصدر مطلع على تفاصيل الملف أنّ “الأداء المتردّد للوزير حرم الموظفين من أبسط حقوقهم في ظلّ الأوضاع الإقتصادية المتردية، إذ امتنع حواط عن تطبيق القوانين التي ترعى حقوقهم بما فيها العقد الجماعي الواضح في بنوده. وهو رفض صرف أيّ مساعدة لهم دعماً لاستمراريتهم الوظيفية”.
ويضيف أنّ “الموظفين الذين صبروا طويلاً دون أيّ نتيجة، يتساءلون لماذا حرمانهم من حقوقهم واستهدافهم، في حين أقرّت الدولة مساعدات عاجلة لموظفيها. كما يقوم القطاع الخاص بكثير من المبادرات في هذا الإطار”. ويخلص المصدر إلى أنّ “الموظفين لن يصبروا طويلاً أمام الظلم اللاحق بهم وهم كانوا بدأوا التحضير لخطوات مطلبية، لأن السكوت لم يعد ممكناً والاستمرارية في ظلّ هذه الأوضاع باتت صعبة، لكنهم سيعطون فرصة للوزير الجديد، آملين أن يحظوا بتفهّمه”.