الشباب التقدمي تجدد وعدها: دائما بجانب قضايا الشباب

جددت “منظمة الشباب التقدمي”، في بيان اليوم في الذكرى الواحدة والخمسين لتأسيسها، وعدها ب “الوقوف بجانب مطالب الشباب وقضاياهم”، وتعهدت “خوض غمار النضال المستمر للوصول إلى وطن تتكرس فيه قيم المواطنة، وتحترم فيه حقوق الإنسان”.

وقالت: “واحد وخمسون عاما مضت على تأسيس منظمة الشباب التقدمي التي جمعت تحت أعمدتها المتينة آلافا من الشباب، لم يغفلوا يوما عن التصدي لقضايا الوطن، فملأوا الساحات بهدير أصواتهم وهتافاتهم التي نادت بالحرية والعدالة والعيش الكريم. وتشدد المنظمة، في ظل انعدام وجود كيان الدولة، وانتشار الفساد والفقر، على ضرورة أن تتحلى الحكومة الجديدة بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها، فتباشر بتنفيذ خطة واضحة، هدفها الأول بدء الإصلاح وإغلاق مزاريب الهدر، ولجم من يستبيح القضاء، والتفاوض مع الجهات المانحة، لتسيير شؤون البلاد وتنظيمها ومعالجة الأزمات المستفحلة”.

وشددت على أن “بناء الدولة القوية يتطلب العمل وفقا للمصلحة العامة، لا للمصلحة الشخصية أو الطائفية، التي باتت نهجا معتمدا في ظل كل المناكفات”.

وتوقفت عند “محطة بدء العام الدراسي الجديد، الذي يشهد تشرذما حادا”، مطالبة ب “آليات عمل واضحة لناحية الأقساط واللوازم التعليمية، أو بقية المتطلبات اللوجستية، لحماية الحد الأدنى من الحق في التعلم ولا سيما في القطاع الرسمي”. وأكدت “مواصلة النضال لصون الجامعة اللبنانية وحمايتها، منهجيا ولوجستيا، ودعم طلابها، والمطالبة بتطوير مناهجها وتحسين البنى التحتية المتواجدة فيها”.

ولفتت إلى “استمرار نضالها نحو إقامة دولة مدنية تتجسد فيها الديموقراطية والعدالة الاجتماعية، ويترسخ فيها مبدأ الحق والحرية، وتتوافر فيها الفرص المؤاتية للشباب لإقامة مشاريعهم المستقبلية وبناء طموحاتهم، ونحو وطن مؤهل للحياة يسوده الأمان والطمأنينة والعيش الكريم”.

وحيت المنظمة “الشعوب العربية المناضلة، التي أبت أن تساوم على وطنها، وتؤكد دعمها الدائم للقضية المركزية فلسطين، والتي يثابر أبناؤها على الصلابة والمقاومة الحقيقية في وجه مغتصبي الأرض والهوية. فالحرية آتية لا محال، والنصر حليف الحق مهما طال زمن اغتصابه”.