مجلس تقبل تعاز بالشيخ قبلان في دار إفتاء صور

أقيم في دار الافتاء الجعفري في صور، مجلس تقبل تعاز برئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، بدعوة من حركة “أمل” – إقليم جبل عامل ومفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله وجمعية “البر والإحسان” وآل الفقيد.

تقبل التعازي المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وعائلة الفقيد، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله وقيادات من الحركة تقدمهم رئيس المكتب السياسي جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة قبلان قبلان وعدد من اعضاء المكتب والهيئة التنفيذية والمسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم وممثلون للجمعية.

وأمت الدار وفود من المعزين أبرزهم: النواب علي خريس وعلي بزي وحسن عزالدين ومحمد نصرالله وحسن جشي وعناية عزالدين، الوزير السابق محمد داود داود، النائب السابق عبدالمجيد صالح، قائد ال “يونيفيل” الجنرال ستيفانو دل كول، قائد القطاع الغربي في الـ “يونيفيل الجنرال ستيفانو لاغوريا، قائمقام صور محمد جفال، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق، رئيس مكتب مخابرات منطقة صور في الجيش المقدم محمد حاذر، رئيس مركز الأمن العام في صور الرائد محمد عنيسي، رئيس مكتب أمن الدولة في صور المقدم فضل عباس، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، المسؤول عن المنطقة الأولى للجنوب في “حزب الله” عبدالله ناصر على رأس وفد من الحزب، وفود من الحزب السوري القومي الاجتماعي وحركة “فتح” وحركة “حماس” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” و”الجبهة الديموقراطية” و”جبهة النضال الشعبي الفلسطيني”.

حضر أيضا معزيا مفتي صيدا الشيخ محمد عسيران، مفتي صور ومنطقتها مدرار حبال على رأس وفد من دار الإفتاء في صور، المطران ميخائيل ابرص، رئيس تجمع علماء جبل عامل الشيخ علي ياسين، وفد من جمعية “المشاريع الإسلامية” برئاسة الشيخ بسام أبو شقير، رئيس جمعية “الوسط الإسلامي” الشيخ حسين اسماعيل، القنصل الفخري معروف الساحلي، رئيس طبابة صور الدكتور وسام غزال، المفوض العام لـ”كشافة الرسالة الإسلامية” حسين قرياني، رئيس جمعية “رواد الرسالة الاسلامية” حسن حمدان، وفد من الدفاع المدني اللبناني في صور، عدد من رؤساء البلديات والمختارين والفاعليات الدينية والأهلية والنقابية والتربوية.

وكانت كلمة للمفتي عبدالله قال فيها: “في هذا الموقف الجلل الذي أصبنا بفقدان آية الله الامام الشيخ عبدالامير قبلان، يشاركنا في هذا العزاء العالم الاسلامي وسائر اللبنانيين لأن الشيخ قبلان سار على نهج الإمام القائد السيد موسى الصدر، وهو الذي مارس المواطنية الحقيقة واتخذ المواقف الصائبة خلال المراحل الخطرة والأزمات التي عصفت بهذا البلد. والراحل قبلان هو نهج وطني وقومي وإسلامي ومسيحي أيضا، وهو عربي سهر على وحدة لبنان وديمومة الحوار الإسلامي – المسيحي”.

أضاف: “حرص الإمام الراحل الشيخ قبلان على إخراج الرسالات السماوية السمحاء من التجاذبات السياسية، ولم يسمح باستغلال الدين لمآرب سياسية تحت وطأة تسعير نار الطائفية والمذهبية لمصالح سياسية ضيقة”.

وختم: “في هذا العزاء، نؤكد نهجه وخطه المعتدل، ونتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من قدم العزاء وشاركنا في مصابنا الجلل”.

واختتم مجلس الفاتحة بالسيرة الحسينية العطرة للشيخ يوسف كركي.