ابدى عضو تكتل لبنان القوي النائب اسعد درغام اسفه للشعارات الكبيرة التي تطرحها القوات اللبنانية منذ عامين، وعندما تنكشف الفضائح يلبسون ثوب الرهبنة. إذا كانت القوات تعلم بقضية إبراهيم الصقر وصامتة هي مشكلة وإذا كنت لا تعلم فالمشكلة أكبر، ماذا لو كان ابراهيم الصقر ينتمي للتيار الوطني الحر؟
وسأل درغام في حديث لل otv : أين ذهب الدفاع عن أموال المودعين، فهم رفضوا إعطاء سلفة للكهرباء لكي يستفيد منها كل اللبنانيين، ولكن يقبلون بدعم المحروقات ليتم إحتكارها بهذه الطريقة.
ولفت الى ان على ما يبدو أن القوات اللبنانية وبسبب علاقاتها الخارجية كانت تعلم الى أين تتجه الأزمة وبدأت بتخزين المحروقات منذ حوالي السنة، والا كيف يمكن تبرير وجود كل هذه الكميات عند إبراهيم الصقر؟.
وأكد درغام ان الضخ والتحريض الاعلامي والاستثمار بدماء الشهداء التي سقطت في مجزرة التليل بلغت ذروتها، وتم فورا توجيه الاتهامات للتيار وعندما تكشفت الأمور والجهة السياسية التي ينتمي لها صاحب الأرض ومحتكر المواد تم فورا التعتيم المريب على الموضوع.