أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم بأن «العدد الأكبر» من العائلات السورية في بلدة كوكبا غادروا منازلهم، خلال الساعات الماضية، بعد طلبٍ من أهلها.
وأوردت «الوطنية» أن خطوة الأهالي تعود إلى إشكال كان قد وقع فجر اليوم بين شبانٍ من البلدة وسوريين يعيشون فيها، تطور إلى تضارب بالآلات الحادّة والسكاكين والعِصِي، الأمر الذي أدّى إلى إصابة شابين من أبناء البلدة، هما آدم خ. م. ويوسف غ. م. (جروحه بليغة).
واستدعى الإشكال الذي وتّر أجواء البلدة التي يَعيش فيها قرابة 900 سوري منذ سنوات تدخلَ الجيش والأجهزة الأمنية، الذين عملوا على تطويق البلدة حتى ساعات الصباح الأولى، للحؤول دون وقوع ردات فعل.
وعلى الأثر، تداعى أهالي كوكبا إلى اجتماع، وطلبوا بـ«الإجماع» من العائلات السورية مغادرة البلدة في غضون ساعات، مُحذّرين مالكي العقارات التي يستأجرها سوريون من التهاون في إلغاء عقود الإيجار.
والإشكال ليس الأول من نوعه، إذ لطالما كانت إشكالات تقع بين أبناء من البلدة وسوريين، وفق «الوطنية».