لا تزال قضية اعتداء شبان من عنقون على شبان من مغدوشة على خلفية قرار بلدية مغدوشة بحصر تعبئة البنزين بابناء البلدة والذي ادى الى 6 جرحى وتكسير سيارات، تتفاعل مع دخول المزايدات السياسية على الخط وانتهاج شبان من عنقون درب التصعيد عبر قطع طريق البلدة فيما يعقد مجلس الامن الفرعي في الجنوب اجتماعاً لمتابعة التطورات في صيدا والجنوب. قطع طريق عام عنقون مغدوشة وعمد شبان من بلدة عنقون على قطع الطريق العام التي تربط بلدتهم بمغدوشة، واحرقوا عدد من الاشجار. التيار الوطني “قَلِق” وصدر عن “التيار الوطني الحر” البيان الآتي: “ينظر التيار الوطني الحر بقلق الى الاشكالات المفتعلة التي تشهدها مغدوشة. وإذ يدين التعدي الحاصل على الآمنين، يبدي كل ثقة بالوعي الذي يتحلى به أهلنا في المنطقة وبالتآخي الذي يحرصون عليه كعامل أساس يبنى عليه لتجاوز ما يحصل، ويحض القوى العسكرية والأمنية على اتخاذ الاجراءات اللازمة لضبط الوضع”. فرعون: لن نسكت ورأى الوزير السابق ميشال فرعون أن “ما شهدته بلدة مغدوشة من اعتداء على أبنائها يشكل سابقة مع خطر تكراره بين بلدات أخرى إن لم تتخذ إجراءات قاسية بحق المعتدين”. ولفت في بيان، الى “رفض أي غطاء سياسي أو حماية للمعتدين ومنع محاسبتهم، ما قد يشجع على مظاهر الأمن الذاتي التي تعيدنا الى زمن ولى، بينما المطلوب، اليوم أكثر من أي وقت مضى، تحصين الاستقرار الأمني وتعزيز التضامن الوطني”. إقرأ ايضاً: العقوبات الخفيفة بحق المحتكرين تشجعهم على مواصلة ارتكاباتهم وأمل أن “نسمع في الساعات المقبلة بيانا عن توقيف المعتدين من بلدة عنقون، بالتزامن مع مبادرة بين فاعليات المنطقة تجاه أهالي مغدوشة وفاعلياتها وبلديتها، إذ لا يجوز، بحجة الوضع الاجتماعي وأزمة المحروقات التي تشمل جميع اللبنانيين من دون تمييز، أن يهدَّد أمن أي مواطن وأي بلدة”. وقال فرعون: “تملك مغدوشة خصوصيتها وموقعها التاريخي والديني، ونتضامن اليوم مع أهلها، ولن نسكت معهم عن أي اعتداء يتعرضون له، ونناشد الجيش والقوى الأمنية العمل على تجنب تكرار ما حصل وحماية البلدة”. اجتماع امني ويعقد محافظ الجنوب منصور ضو العاشرة والنصف صباح غد الاثنين في سرايا صيدا، إجتماعا لمجلس الأمن الفرعي، لمناقشة مستجدات وتطورات الأوضاع امنيا ومعيشيا على صعيد الجنوب بشكل عام ومدينة صيدا على وجه الخصوص.