الاخبار
لم يرسب في امتحانات شهادة الثانوية العامة إلا من أبى أن ينجح. نسبة الرسوب لم تتجاوز 10 في المئة في معظم الفروع، ما عدا «الآداب والإنسانيات». تقليص المناهج واعتماد المواد الاختيارية ومراعاة الظروف التي يمر بها الممتحنون كلها عوامل ساعدت في الحصول على هذه النتيجة. وكان لافتاً أن تتحدث مصادر الأساتذة عن نجاح طلاب لم يتابعوا على منصة «تيمز» ولم يكترثوا للتعليم عن بعد، وكانوا متسرّبين ونالوا درجة جيد، وآخرون اجتهدوا وتعبوا وحازوا علامات مشابهة، ما دعا هؤلاء إلى الغمز من قناة «عمل المجموعات» في الامتحانات من غش وغيره. إلا أن مصادر مديرين وضعت هذا الكلام في خانة المبالغات، باعتبار أن طالب الثانوية العامة لا يعتمد على المدرسة، ويمكن أن يكون قد اجتهد في الأيام الأخيرة مستعيناً بأساتذة خصوصيين، ولا سيما أن الامتحانات كانت جدية ومشجّعة والطالب لم يضيّع وقته بمواد لا يحبها، وبرنامج الامتحان كان مريحاً ولثلاثة أيام فقط. وعلمت «الأخبار» أن نسبة الذين نالوا 20 من 20 في مادة الرياضيات لشهادة علوم الحياة كانت مخيفة، في حين أن نسبة النجاح في مادة الاجتماع لشهادة «الاجتماع والاقتصاد» لامست 97 في المئة.