احتجاجات ضد حزب الله
أفادت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية بأن مواطنين لبنانيين احتجوا على اثنين من نواب حزب الله، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وجاء في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن لبنانيين تظاهروا في وادي البقاع شرق البلاد، ضد اثنين من نواب حزب الله، حيث حاصر محتجون النائب حسين حاج حسن، وبدأوا في إلقاء الطماطم عليه، حتى فراره من المنطقة، وفي واقعة أخرى، تجمع محتجون أمام منزل نائب حزب الله أنور جمعة، واشتبكوا مع مدير مكتبه، وأكدوا أن النائب لم يفعل أي شيء لصالح دائرته الانتخابية خلال الفترة التي قضاها في البرلمان في الوقت الذي زعم فيه جمعة أن المحتجين حاولوا اقتحام منزله، وترويع زوجته وابنتيه.
من جانبه، وصف حزب الله التقارير التي تحدثت عن اندلاع احتجاجات ضد نائبيه بأنها غير صحيحة، وشائعات خبيثة.
وأنهت الصحيفة تقريرها قائلة، ”تستمر الأحوال المعيشية في لبنان بالتدهور، ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية أصبح من الصعب الحصول على الغاز والكهرباء والأدوية، وهي من السلع الضرورية، إضافة إلى خدمات أخرى، في حين بدأت القوات الأمنية بمداهمة محطات الوقود وسط عمليات التخزين غير القانونية التي يقوم بها بعضهم“