حملة عنيفة على الراعي وسط صمتٍ ماروني

شنّت مجموعة ناشطين مؤيّدين لحزب الله حملةً عنيفة على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب المواقف التي أطلقها في عظته اليوم.

وغرّد ناشطون عبر استخدام هاشتاغ #راعي_الانحياز و#راعي_الاستسلام حيث اعتبر بعضهم أنّ مواقف رأس الكنيسة المارونيّة لا تختلف عن مواقف الدولة العبريّة.
وكان الراعي تناول في عظته مسأله التوتّر على الحدود الجنوبيّة، وقال: “فيما نُدين الخروقاتِ الإسرائيليّةَ الدوريّةَ على جنوب لبنان، وانتهاك القرار الدوليّ 1701، فإنّنا نَشجُبَ أيضًا تَسخينَ الأجواءِ في المناطق الحدوديّة انطلاقًا من القرى السكنيّةِ ومحيطِها. كما إنّنا لا يمكننا القبول، بحكم المساواة أمام القانون بإقدامَ فريقٍ على تقريرِ السلمِ والحربِ خارجَ قرارِ الشرعيّةِ والقرارِ الوطني المنوط بثلثي أعضاء الحكومة وفقًا للمادّة 65، عدد5 من الدستور. صحيح أنَّ لبنانَ لم يُوقِّع سلامًا مع إسرائيل، لكن الصحيحَ أيضًا أنَّ لبنانَ لم يُقرِّر الحربَ معها، بل هو ملتزمٌ رسميًّا بهدنة 1949”.

 

يحصل ذلك كلّه بينما جميع الوزراء والنوّاب الموارنة وروابطهم وتجمّعاتهم في صمت.