رأى النائب السابق اميل لحود أنّ “ما حصل في الأيّام الأخيرة في لبنان يحمل أكثر من مؤشّر خطير ذات بعد طائفيّ كنّا حذّرنا منه منذ إقرار قانون الانتخاب الحالي الذي وجدنا فيه مؤشّراً لمرحلة تجييش طائفيّ دخل فيها لبنان”.
وقال لحود، في بيان: “يبدو أنّ كلّ شيء بات يسير في لبنان بالمقلوب. فمن يردّ على اعتداءٍ إسرائيليّ على أرضنا يصبح في قفص الاتهام، ويحاسَب المقاوم إنّ ردّ ولا يُسأل الإسرائيلي إن اعتدى”.
وأضاف: “يستحقّ ما فعله الشبّان الذين أطلقوا الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلّة التهنئة، فهم كرّسوا، مرّةً جديدة، معادلة توازن القوى مع العدو، وهم كانوا يستحقّون أن يُنثَر عليهم الورد والأرز في طريق العودة لا أن تُعترض طريقهم، ولكن يبدو أنّ وحش الطائفيّة بات يخيّم على لبنان، بدليل ما حصل في خلدة قبل أيّام مروراً بالجمّيزة ووصولاً الى الجنوب والجبل أمس”.
وختم لحود: “نهنّئ المقاومين، ونرذل الطائفيّين، الى أيّ مذهبٍ انتموا، ونكرّر خوفنا على لبنان ومستقبله، في وقتٍ لا همّ لدى الطبقة السياسيّة سوى تعزيز حصصها وحماية مصالحها”.