رأى أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق فادي كرم، “ألّا أمل مع بقاء السلطة الحالية بحكومة إنقاذ وإصلاح”، معتبراً أن “انقاذ لبنان سهل ويمكن حل الازمات المالية من دون الاستدانة من أحد بمجرد قيام جمهورية حقيقية واصلاحات”.
وإذ أشار كرم الى أن “لبنان في حالة ثورة شعبية حقيقية وثورة عدد كبير من الفرقاء السياسيين على الحالة السياسية التي كانت سائدة سابقاً”، أكد، في حديث الى “صوت كل لبنان”، أن “ما بعد الانفجار الشعبي في 17 تشرين لن يكون كما قبله، فاليوم بدأت مسارات أخرى معاكسة للمسار الذي أدى الى الدويلة”، لافتاً الى “وجود حالة صراع ومواجهة مع الدويلة”.
واعتبر كرم أن “الأحداث التي حصلت في الجنوب ليست إلا لحرف الأنظار عن الذكرى الأولى للرابع من آب”.
وتعليقاً على حادثة الجميزة، أكد كرم ان “المجموعات التي تعدت على مناصري القوات لا تنتمي الى ثورة الشعب بل لديها أجندات سياسية”، مشيراً الى أن “من فكك الثورة هي المجموعات الفوضوية الارهابية غير المؤمنة بالثورة السلمية ويجب محاكمة هؤلاء قبل السلطة”.
وفي ملف التحقيق في انفجار المرفأ، أشار كرم الى أن “بعض الفرقاء لا يريدون رفع الحصانات”، مشددا على ان “القوات طالبت برفع الحصانات عن الجميع، ولجأت إلى المجتمع الدولي وهي ستتابع هذا الموضوع ولن تسكت عنه”.
وعن اللقاء الذي جمع “القوات” بوفد من كتلة المستقبل، أكد كرم انه كان إيجابياً، وتم في خلاله “توضيح وجهات النظر وجرى الاتفاق على أن المهم هو رفع الحصانات عن الجميع واستمرار التحقيق في هذا الملف”.