إجتمع قطاع الصيدلة في جمعية الخريجين التقدميين في المركز الرئيسي للحزب التقدمي الإشتراكي – بيروت بعضو لجنة الصحة النيابية عضو اللقاء الديمقراطي النائب الدكتور بلال عبدالله وأمين السر العام ظافر ناصر وناقش الوفد شؤون الملف الدوائي وما يواكبه من انقطاع وفقدان الأدوية الأساسية للمرضى اللبنانيين إضافة إلى الصعوبات والعراقيل التي تواجه الصيادلة في إطار ممارستهم مهنتهم وفي علاقتهم الغير مستقرة والتي يشوبها الكثير من التساؤلات مع مستودعات الأدوية، والشركات ووزارة الصحة العامة.
وبعد النقاش المفصل بمجمل مشكلة الدواء في لبنان تم الإتفاق على ما يلي:
1- الطلب من مصرف لبنان إعطاء الأولوية الدائمة لدعم الأدوية المستعصية والمزمنة بدون إنتقائية، وتأمين ديمومة هذا الدعم.
2- مطالبة وزارة الصحة العامة وأجهزتها المعنية تحديد الأولويات والسياسات بشكل علمي وموضوعي بعيداً عن أية إعتبارات أخرى والتي من شأنها الحفاظ على الحد الأدنى من الأمن الدوائي للمريض اللبناني ضمن هذه الأزمة الإقتصادية ودون التعرض لنوعية الأدوية وفعاليتها.
3- الطلب من نقابة الصيادلة ممارسة دورها الأساسي في حماية المهنة بكل تفاصيلها وتحصين العيش الكريم للصيدلي وعدم تعريضه للقرارات العشوائية التي تضر ليس فقط بالصيدلي بل بالمواطن.
4- سيبقي قطاع الصيادلة في جمعية الخريجين اجتماعاته مفتوحة لمواكبة هذا الملف الحساس وهو في هذا الإطار يطلب من اللقاء الديمقراطي ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط حيال هذا الملف.
وكان ضم الوفد كل من: رئيس القطاع الدكتور عماد شيا، والدكاترة هيام فياض، ومكرم الغصيني، علي مصطفى، غنوة حلاوي ومروان المهتار.