أكد المطران الياس عودة خلال الصلاة التي أقيمت لراحة نفس ضحايا مستشفى الروم في انفجار 4 آب، أن لا أحد فوق القانون “وأنّ مَن يُعيق تحقيق العدالة مجرمٌ ولو كان من كبار الناس”.
وشدد المطران عون أنه “لن نهدأ قبل معرفة الحقيقة والتي وإن كانت لن تُعيد الأحياء إلا أنّها تبلسم الجراح قليلاً لأنّها تستتبع معاقبة الجناة والمجرمين الذين كانوا وراء الكارثة التي ضربت عاصمتنا وأدمت قلوبنا”، مشيرا إلى ان “المسؤول الحقيقي الذي يعي مسؤوليته يكون قدوة في احترام القانون وتطبيقه وفي وضع كلّ إمكاناته في تصرّف التحقيق لكي تنجلي الحقيقة أمّا مَن يتهرّب من العدالة فهو يدين نفسه بنفسه وإن نجا من حكم الأرض فلن ينجو من عدالة السماء”.
واضاف: “انفجار 4 آب ولّد ذهولاً عند أبناء بيروت الذين فقدوا أبناءهم وخسروا منازلهم وأصبحوا مشرّدين بلا مأوى عاجزين عن استيعاب ما حلّ بهم ولا ذنب لهم إلا أنّهم اختاروا العيش في هذه المنطقة وبعد مرور سنة ما زلنا نلملم الآثار بغصّة وألم، ونحن لم نعتد الإنحناء أمام الصعوبات ولا الإندثار أمام التحديات والصحيح أنّ إيماننا لا حدّ له”.