توجه المكتب التربوي المركزي في حركة “أمل”، في بيان، بـ”أسمى آيات التهنئة إلى الهيئات التعليمية والتربوية (وزارة التربية، دائرة الامتحانات واللجان الفاحصة، الروابط والنقابات التربوية، لجان الاهل، ادارات المعاهد والثانويات..) على انهاء العام الدراسي الصعب من الناحيتين الصحية والاقتصادية ولا سيما انجاز استحاق الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بشقيها الأكاديمي والمهني”.
ونوه بـتفاعل الاساتذة الذين كان لهم الباع الأطول في عملية التعلم من بعد وما رافقها من عقبات وصولا الى تيسير اعمال الامتحانات (مراقبة، وتصحيحا، وتدقيقًا)، وكذلك من التلامذة الذين أقدموا على خوض هذه التجربة على رغم العقبات والمشاكل الكثيرة التي واجهوها طوال العام الدراسي المنصرم”.
ويهم المكتب التربوي لحركة “أمل” أن “يحض المعنيين مباشرة وضع خطة تربوية منهجية علمية، تماشي الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، اجتماعيا واقتصاديا وصحيا، قبل بدء السنة الدراسية الجديدة (2021-2022)، وأن تضع نصب أعينها أولوية تخفيف القدر الأكبر من هذه الأعباء عن كواهل المتعلمين وأولياء أمورهم، من جهة، والهيئات التعليمية والإدارية والتربوية التي تقود دفة التربية والتعليم، من جهة أخرى.. توخيا لانطلاقة مرنة سليمة للسنة الدراسية المقبلة، وفي ظروف مريحة إلى أبعد حد لأنهم خزان الوطن وصمام أمانه، فلا وطن يدوم بلا حصانة، وحصانة الوطن التربية والتعليم فيه، سائلين المولى زوال هذه الظروف الصعبة في القريب العاجل، لتعود الأمور إلى نصابها، فيزاول الجميع مهماته ومسؤولياته براحة وطمأنينة”.