“العمالي العام”: نشارك في الإقفال العام لإحقاق الحق وتحقيق العدالة

لفت الاتحاد العمالي العام في بيان في ذكرى انفجار المرفأ، الى أن الصحافة العالمية “وصفت الانفجار بالأكبر بعد قنبلتي هيروشيما وناكازاكي في نهايات الحرب العالمية الثانية”، وقال: “ها هو عام كامل ينقضي على هذه الجريمة العصر من دون التوصل الى بصيص أمل في كشف الحقائق وإحقاق العدالة، بعدما وعد المسؤولون أن ذلك سيتحقق بعد خمسة أيام على الانفجار المشؤوم. وبينما تستمر الأمهات الثكالى والأطفال المفجوعين بخسارة آبائهم وأمهاتهم أو أخوتهم وأخوانهم وأقاربهم وجيرانهم وأبناء وطنهم ينزلون الى الساحات يوميا ويطرقون أبواب المسؤولين عن هذه الجريمة التي قضت على أكثر من مائتي شهيد وأكثر من ستة آلاف جريح ومعوق ودمرت عشرات الألوف من المساكن والمتاجر والفنادق والمدارس كليا أو جزئيا، لا يزال أطراف السلطة يتقاذفون المسؤوليات وكأننا أمام حادث سير وليس أمام فاجعة وطنية لا تزال بعض أشلاء ضحاياها غير معروفة المكان”.

إذ اعتبر الاتحاد نفسه من أهالي الضحايا والشهداء، أكد أن “الدم والشهادة يسقطان كل حصانة عن أي مسؤول سياسي أو أمني أو إداري أو قضائي حتى تثبت براءته، فليمثل كل معني في الأمر كما صرح فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طوعا أمام القضاء للدفاع عن نفسه ورفع التهمة عنه”، داعيا “السلطة بمستوياتها كافة الى رفع معاناة الأهالي والمبادرة الى إعادة بناء المرفأ وهو المرفق الاقتصادي الأهم والأكبر وبوابة لبنان البحرية الى العالم أجمع”.

وختم مشددا على دعوته ومشاركته “في الإقفال العام وكل مظاهر التحرك لإحقاق الحق وإظهار الحقيقة وتحقيق العدالة”.