شدّد النائب ميشال ضاهر على أنّ “معايدة الجيش اللبناني في يومه يجب ألا تقتصر هذه السنة على الكلام الإنشائي، بل تتحوّل الى أفعالٍ ومبادراتٍ تهدف الى الوقوف الى جانب العسكريّين الذين لم يتأخّروا عن أداء واجبهم، على الرغم من ضآلة رواتبهم في ظلّ تدهور سعر الليرة”.
ورأى ضاهر، في بيان، أنّ “المهام التي أوكلت الى الجيش منذ عامين كثيرة، وهو قام بدورٍ اجتماعيٍّ وصحيّ الى جانب دوره الأمني، والحريّ بكلّ لبناني مقتدر أن يقف الى جانب الجيش وأهالي العسكريّين إذ بذلك يساهم في حماية الوطن وصيانة الأمن المجتمعي الذي يشكّل الخطر الأكبر في الآتي من الأيّام”.
وأضاف ضاهر: “لا ننتظر من الدولة شيئاً، فبعض من فيها يخاف من الجيش إن كان قويّاً، وبعضهم يرى في دعمه هدراً وبعضهم الثالث يريد أن يصادر دوره، ولكن لا يجوز أن يكون العسكريّ محتاجاً في بيته وإلا سينعكس ذلك على أمن الوطن”.
وختم ضاهر: “معايدتنا من القلب الى كلّ عسكريّ في الجيش، من أصغر جنديّ يقف اليوم تحت شمس آب الحارقة الى قائد الجيش الذي يدير الأزمة بكفاءة ومناقبيّة، وسنعمل بكلّ ما نملك من جهدٍ وإمكانيّات لكي يبقى رأس العسكريّين مرفوعاً وكرامتهم مُصانة ومؤسّستهم هي الأمل في زمن تعميم اليأس”.