ناشد أهالي بلدة القصر الحدودية، خلال اجتماع ضم عدد من عشائر وعائلات المنطقة، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، “استكمال مبادرته بإنشاء معبر العريض الحدودي لتسهيل حركة شريحة واسعة من الشعب اللبناني تتنقل بشكل دائم على الحدود بين لبنان وسوريا في البقاع الشمالي ومدينة الهرمل”.
كما ناشد الأهالي اللواء إبراهيم “اتخاذ القرار الذي أثبتت الدراسات التي قامت بها المديرية العامة للأمن العام اللبناني في عام ٢٠١٨ وتكررت في عامي ٢٠٢٠ و٢٠٢١”.
وطالب الأهالي بـ”عدم الاكتراث لمحاولات أحد نواب الهرمل وبعض الضباط فعله لتغيير واقع الدراسات الرسمية، والتي نعتبرها ونثق بأنها تؤمن مصلحة أهالي مدينة الهرمل وجوارها وناحية مدينة القصير كافة بإنشاء معبر العريض”.
كما نطالب “الإخوة في حزب الله بمراعاة الواقع المحلي وعدم السير باقتراحات النائب المعني التي تصبّ في خدمة الصالح الشخصي وليس الصالح العام. مع العلم أن الاهالي والفعاليات والبلدية واتحاد البلدية قد ابلغوا ضباط الأمن العام بذلك وانه المكان الوحيد (العريض) الذي نريد أن يكون معبر رسمي”.