قيادة جديدة لـ”الإشتراكي”… ووصية لجنبلاط

أكّد مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي صالح حديفة أنّ “الحكومة يجب أن تولد”، معتبراً أنّ “الأطراف المعنيّة لا تسهّل هذه الولادة”. وقال: “لا يظهر حتى الساعة أنّ سيناريو تشكيل حكومة الحريري سيتكرر مع حكومة ميقاتي والمشكلة عالقة في وزارة الداخلية”. وأشار إلى أنّه “إذا كل خيارات تشكيل حكومة استنفدت علينا الضغط لتفعيل حكومة تصريف الأعمال لتسيير أمور البلد وهذا واجبها”.

حديفة وفي حديث إلى “بيروت اليوم” عبر الـmtv أوضح أنّ “العقبات أمام تشكيل حكومة لا تزال داخلية”، محملاً رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف مسؤولية الفشل في تشكيلها.

ولفت إلى أنّ زيارة وفد “الاشتراكي” إلى معراب أتى لتثبيت العلاقة القائمة مع “القوات” المبنية على أسس معيّنة، وقال: “لا نتفق مع “القوات” على الانتخابات النيابية المبكرة لأنّ شيئاً لن يتغيّر في المشهد السياسي والتغيير بعد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد لن يكون كبيراً”.

وأعلن أنّ الحزب “التقدمي الاشتراكي” سيقوم بقراءة ونقد ذاتي، مشدداً على أنّ التوجه ليس لامتصاص غضب الشعب وأنّه سيكون هناك جمعية عامة في أيلول لانتخاب مجلس قيادة جديد للحزب “التقدمي”.
وعن العلاقة مع “حزب الله لفت إلى أنّه “هناك تواصل بالحدّ الأدنى مع الحزب والانخراط في الملف السوري جزء أساسي من الخلاف معه ومشاكل اللبنانيين أولية”.

أمّا عن العلاقة مع النائب طلال إرسلان فقال: “الصفحة طويت وهناك نية صادقة في هذا الصدد والأفضل عدم مقاربة هذه الملفات في الإعلام وانتخابات مشيخة العقل تترك لحينه”.

ونفى حديفة أن يكون الحزب “الاشتراكي” قد بدأ بالتحضير للانتخابات، قائلاً: “لم نبدأ التفكير بالانتخابات ولا نفكر بتحالفات ولا ترشيحات ومجرد التفكير بهذا الموضوع “يقتل” كل ما يقوم به جنبلاط على الصعيد الاجتماعي”. وأضاف: “الهمّ الأكبر لوليد جنبلاط هو همّ المواطن ولا يتقدم عليه أي همّ آخر ووصيته حذار الدم”.

وفي ما يتعلّق بملف رفع الحصانات شدد على أنّ الحزب “الاشتراكي” مع رفع الحصانات عن الجميع والتحقيق يُظهر من هو بريء ومن له علاقة، قائلاً: “لا يجب أن يقف أي اعتبار أمام العدالة في انفجار مرفأ بيروت واقتراح الحريري يُدرس والمستطاع هو جلسة نيابية لرفع الحصانات”.