أقامت سفيرة السويد الدكتورة آن ديسمور مساء أمس حفل استقبال في دارتها لمناسبة تسليم شركة Getinge السويدية المعدات الطبية التي تبرعت بها لمستشفيات بيروت المتضررة من انفجار المرفأ، في حضور وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، مديرة المراسم في وزارة الخارجية السفيرة عبير علي، رئيس جامعة القديس يوسف البروفسور الاب سليم دكاش، رئيس الشركة في الشرق الأوسط وإفريقيا صلاح مالك ومدراء وممثلون عن المستشفيات المستفيدة من تبرعات الشركة السويدية.
وألقت السفيرة ديسمور كلمة رحبت فيها بالحضور وقالت: “أنا مسرورة جدا لرؤية هذه الشراكة بين Getinge من السويد وبعض المستشفيات الرئيسية في بيروت، وآمل أن يساهم هذا التبرع العيني في إعادة بناء البنية التحتية للرعاية الصحية وإنقاذ الأرواح خلال وقت صعب للغاية”.
ولفتت إلى أن “هذا التبرع مهم لأنه يأتي في وقت يوجد فيه نقص محلي في هذه المعدات الصحية الأساسية، وفي وقت يكافح فيه العاملون في مجال الرعاية الصحية لدعم المواطنين الأكثر ضعفا. وستوفر هذه المعدات مساحة للتنفس، وهي سلاح ضروري للمرضى الذين يعانون قصورا في الجهاز التنفسي”.
غزال
وأوضح المدير التجاري لشركة Getinge في الشرق الاوسط فادي غزال أنه “في تموز الجاري، قدمت الشركة 7 أجهزة تهوية مؤازرة و8 أجهزة تخدير متدفقة إلى مستشفيات بيروت المتضررة من انفجار المرفأ الذي وقع في 4 آب 2020. والمستشفيات هي أوتيل ديو، القديس جاورجيوس، الجعيتاوي، الوردية، الكرنتينا الحكومي”.
ولفت إلى أن “الشركة تعتبر المزود العالمي والرائد للمنتجات والأنظمة السويدية، التي تساهم في تحسين الجودة وكفاءة التكلفة في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة”.
وختم: “تهدف شركتنا الى تقديم رعاية عالمية المستوى. وقد ساعدتنا العلاقات القوية مع العملاء والفهم العميق لبيئات المستشفيات في تقديم حلول سهلة الاستخدام مثل أجهزة التنفس المؤازرة أو آلات التخدير المتدفقة . إن انفجار المرفأ أدى إلى تسوية المباني في كل المنطقة المحيطة به، وتسبب في أضرار جسيمة في معظم أنحاء العاصمة، بما في ذلك المستشفيات. ولكن بسبب الوباء العالمي وجميع القيود، استغرق الأمر في تسليمنا للمعدات الطبية وقتا لتوصيل إلى المستشفيات”. وأكد أنه “عندما تكافح جميع البلدان مع COVID-19، يمكن لمثل هذه المعدات أن تحدث الفرق وتنقذ الأرواح”.