اعتبر رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” النائب المستقيل نعمة افرام “أنّه أمام شبح المجاعة وقبل الانهيار التام للقطاعين الاستشفائي والتعليمي بعد القطاع المصرفي، ومن أجل منع تحلّل الدولة الكامل والحفاظ على الأمن الاجتماعي والحياتي للمواطنين، يقف المجتمع الدولي اليوم إلى جانب تشكيل حكومة ترضي الشعب اللبناني وتلاقي مطالب الدول وتستطيع التفاوض مع المؤسّسات الماليّة الدوليّة”.
جاء ذلك في بيان له أشار فيه إلى أنّ “لبنان أمام فرصة أخيرة وعلى طاولة عمليّة جراحيّة دقيقة، فإمّا تنجح وإمّا الانهيار التام والموت المحتّم”.
وأشار:” إعادة بناء المصداقيّة والثقة أساس، والمجتمع الدولي حاضر لملاقاة الإجراءات اللازمة من الحكومة المنشودة من خلال إصلاحات حقيقيّة مطلوبة منها في شتّى المجالات، وقرارات شفّافة، ومعرفة كيفيّة معالجة مرفق الكهرباء، وحلّ أزمات المحروقات والدواء، ووضع القوانين والمراسيم التطبيقيّة اللازمة، وإنشاء الهيئات الناظمة، وعرض خطة التعافي المالي مع المؤسّسات الماليّة الدوليّة، والتوظيف الذكي للأموال المستقطبة من الخارج”.
افرام تابع في بيانه: “إذا ما تمّ سلوك هذا المنحى سيتألّم الشعب لفترة، ذلك أنّ القرارات ستكون موجعة بطبيعة الحال. لكن سيتوقّف النزف حتماً كما السرقات والهدر، وبعدها تبدأ مسيرة التعافي. أمّا في حال كان الخيار مختلفاً، فأنا أؤكد أن الطبقة السياسيّة القائمة ستنتهي ولن يكون لها قيامة بعد اليوم”.