جاء في “المركزية”:
أثيرت في الفترة الأخيرة، معلومات صحافية عن جولة قام بها وفد من الخزانة الأميركية على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والفاعليات المالية والمصرفية والمجتمع المدني، تناولت الأوضاع المالية والنقدية والمصرفية والاقتصادية في لبنان.
مصدر مصرفي نفى عبر “المركزية” أن يكون الوفد على مستوى كبار المسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية، كذلك نفى أن يكون التقى فاعليات مالية ومصرفية، بل “جلّ ما في الأمر أن الوفد ضمّ صغار الموظفين في الوزارة الأميركية أتوا إلى لبنان للاجتماع مع موظفين في المصارف مسؤولين عن موضوع “الامتثال” للاطلاع على بعض الأمور عن كثب، وكانت غالبية استفسارات الوفد وأسئلته عن موضوع “الفساد” وتحديداً كيفية التعرّف إلى مكامنه، وكيفية حصوله…إلخ، إضافة إلى كيفية التزام كل مصرف بالعقوبات الأميركية. فأجاب الموظفون المعنيون في المصارف على تلك الأسئلة “التقنيّة” كلٌ وفق معطياته…
أضاف “وبالتالي، لم يلتَقِ أعضاء الوفد الأميركي أحداً من جمعية المصارف ولا رؤساء مجالس إدارات المصارف أو مدرائها”، من دون أن ينفي أو يؤكد لقاء الوفد بحاكم مصرف لبنان، قائلاً “ربما التقى الوفد مسؤولين في البنك المركزي، أو الحاكم رياض سلامة شخصياً وذلك في رسالة واضحة تحمل أبعاداً سياسية بأن الولايات المتحدة لا تزال على علاقات وطيدة مع الحاكم سلامة، وكل الكلام عن أنه على لائحة العقوبات الأميركية هو كلام فارغ من مضمونه”.
كذلك رجّح المصدر المصرفي أن يكون الوفد الأميركي “قام بجولة في المنطقة ومن ضمنها لبنان، وبالتالي لم يقصد الأخير فقط دون سواه”.