*الحريري في حالة “قرف”… والوضع سيسوء أكثر!

أشارت مصادر سياسية مطلعة إلى أنّ “الجميع ينتظر لبضعة أيام، وما يُمكن أن يظهر من نتائج للاجتماعات. فالرئيس سعد الحريري أجّل خيار الاعتذار مع تأكيده على وصوله إلى حالة القرف، في حين أن مواقف تتسرّب عنه ويقابلها مواقف مضادة لجبران باسيل يشير فيها إلى أنّه حزين بسبب قرار الاعتذار لدى الرئيس المكلّف”، معلّقة بالقول: “إنّها لعبة سياسية بنكهة طفولية لن تؤدي إلى أي نتيجة جدية، إنّما محاولة من باسيل للالتفاف على قرار الحريري وتبرئة نفسه”.

ولفتت المصادر، عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى أنّ “كل المؤشّرات تفيد بأن الوضع سيسوء أكثر على الصُعُد المختلفة بما فيها سياسياً، لا سيّما في ظل التصعيد الإقليمي والدولي على إيقاع تعثّر مفاوضات فيينا. ووسط هذه المواقف برز الطرح الفرنسي بإرسال قوات دولية إلى لبنان لمراقبة توزيع المساعدات، ومكافحة المخدرات، وتنظيم داعش، وهذا من شأنه أن يصعّب مهمة المبادرة الفرنسية في ظل استنفار حزب الله بمواجهته”.

وفي هذا السياق، تشير معلومات جريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى أنّ هذا الطرح سينعكس سلباً على وضع فرنسا في لبنان، وعلى علاقتها مع القوى السياسية. خصوصاً وأنّ الحزب يتوجّس من هذه الفكرة لأنها تأتي تزامناً مع مباحثات دولية لتوسيع عمل قوات اليونيفيل في الجنوب. وهنا تفيد المعلومات أنّ مسألة التجديد لقوات اليونيفيل ستحصل كما هي بدون حصول أي تغيير في مهام القوات الدولية، لأن روسيا والصين ترفضان ذلك.