في اليوم الأول لإضراب الصيادلة، تفاوتت نسبة التزام الصيدليّات في المناطق اللبنانية، حيث أقفل بعضها الأبواب انسجاماً مع دعوة “تجمّع أصحاب الصيدليات”، فيما رفض البعض الآخر الالتزام، معتبراً أنّ الإضراب “لن يؤدّي إلى نتيجة”.
“لا صيدليات حتّى إشعار آخر”… فقد أغلقت اعتباراً من اليوم أغلب الصيدليّات أبوابها على الأراضي اللبنانية، إلى حين إصدار وزارة الصحة لوائح الأدوية، وتصنيفها، بحسب الاتفاق مع المصرف المركزي.
ورأى تجمّع أصحاب الصيدليّات في وقت سابق أنّ “الإضراب هو الطريقة الوحيدة التي ستحمل المستوردين على الإفراج عن الأدوية التي وعدهم مصرف لبنان بصرف الاعتمادات لها مراراً، قبل أن يعود وينكث بوعوده لهم، ليستفيد منها المرضى بالسعر الذي تحدّده وزارة الصحة لكلّ دواء بعد إصدارها المؤشّر الجديد للأسعار”.