رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عادل عسيران في تصريح أن “اللبنانيين مجتمعين ينشدون الخلاص من الظروف الصعبة التي وصلت اليها البلاد”، مؤكدا أن “القادة لن يتمكنوا من الاستمرار في هذا النمط من التصرف والتعاطي بلامسؤولية، لان الأمور وصلت الى حد الاختناق”.
ولفت الى ان “الرئيس نبيه بري طرح مبادرة لا تزال مستمرة، حظيت بإجماع عربي وإقليمي وكانت مبعثا للأمل من الجهات اللبنانية كافة”.
واعتبر أن “الموفدين الدوليين والعرب يحملون الى لبنان النصائح والمحبة لكن هذا لن يجدي نفعا، والمحاولات ما زالت مستمرة وها هي الدول تزور لبنان لإعلان دعمها له، لكننا نحن لا نقيم وزنا لنقدم تنازلات لبعضنا، حتى نتمكن من الوصول الى حل أزماتنا المستفحلة. الوطن وأبناؤه أهم من أي شخص كان”.
وقال: “من المعيب جدا بعد كل ما مر به لبنان والدور المقاوم الذي لعبه في مواجهة إسرائيل ومقاومة جميع اللبنانيين ان نكون اليوم في ظل الظروف الحالكة غير قادرين على حل أزماتنا ، فاللبنانيون أنتجوا في شتى ميادين الحياة وفي كل أصقاع الدنيا ورفعوا اسم لبنان في بلاد الانتشار وفي مختلف الاتجاهات والميادين ليعيدوا الى بلدهم الازدهار والطمأنينة، لكن في المقابل وبسبب سوء الإدارة الذي نعانيه، ازداد تردي الأوضاع، ومن هنا وجب على المسؤولين ان يرتقوا الى مستوى الأزمات التي ألمت بالوطن، ليعيدوا ترتيب الداخل اللبناني”.
وختم: “في حاضرة الفاتيكان، أقيمت الصلوات والدعوات لإنقاذ لبنان، فقد حان الوقت لنتطلع الى أنفسنا والى بلدنا ولنسمع نداء وطننا وشعبنا ولنجتمع حفاظا على مصلحة أولادنا واحفادنا ووطننا ومستقبل لبنان وبقائه ومستقبل شعبه العظيم”.
