جاء في “الأنباء” الإلكترونية:
لقاء الفاتيكان كان واضحاً في ضرورة إبعاد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية، وإبعاد الممارسة السياسية عن الحسابات الشخصية والمصلحية.
الرسالة أبلغ من الوضوح تأكيداً على حماية لبنان، والحفاظ على الدولة والدستور. وبحسب ما تكشف معلومات جريدة “الأنباء” الإلكترونية فإن ما بعد اللقاء ستكون هناك اتصالات فاتيكانية مع القوى الدولية المؤثرة لتوفير المساعدات للبنانيين، والعمل على حل المعضلات السياسية. أمّا على الصعيد الداخلي فإن البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، سيعقد لقاءات مع مختلف الشخصيات الدينية والسياسية للتباحث في نتائج اللقاء والعمل على حماية المجتمع والدولة.
وتشير مصادر مطلعة عبر “الأنباء” إلى أنّ الراعي يفكّر في إجراء زيارات عربية في المرحلة المقبلة كتأكيدٍ على التزام لبنان بقرارات الجامعة العربية، والحرص على العلاقات مع العرب.