البطالة “تلتهم” القوى العاملة!

جاء في “نداء الوطن”:

مع إقفال أسواق العمل في الدول العربية والأجنبية بسبب جائحة كورونا، واشتداد الأزمة الإقتصادية في الداخل مع ما يرافقها من إقفال للمؤسسات، “ارتفعت نسبة البطالة بين أوساط الشباب إلى 65 في المئة”، وفق مصدر متابع. النسبة الأكبر من الخريجين الجامعيين الذين يقدّر عددهم السنوي بنحو 30 ألفاً، فشلوا منذ نهاية العام 2018 بايجاد فرصة عمل في لبنان، أو في الخارج.

 

 

 

في المقابل، فإنّ غالبية العاملين بالقطاعين العام والخاص ممن يتقاضون رواتب وأجوراً لغاية 1.5 مليون ليرة وقعوا في فخ البطالة المقنّعة مكرهين. فهم يؤدون عملاً لا يوفر كفايتهم من سبل العيش، ولم يعد بقاؤهم في المؤسسات أو خروجهم منها يؤثر على إنتاجها. وهم في جميع الحالات لا يؤدون عملاً يتناسب مع ما لديهم من قدرات وطاقات.

 

 

 

هذا الإنحلال في الإقتصاد والمجتمع ستكون تداعياته خطيرة جداً إن لم تبدأ المعالجة سريعاً، والعمل على تحديد البدائل الجدية التي تساعد الشباب اللبناني على الصمود.