ندّدت جمعية تجار زحلة بالطريقة التي تُدار فيها أزمة المحروقات في لبنان وبعدم المساواة الحاصل بين المناطق والإجحاف الكبير في التوزيع بحق زحلة خصوصاً والبقاع عامةً، وتعتبر الجمعية بأن هذا الآداء غير مقبول بتاتاً بالرغم من الأزمة الكبرى وتناشد المعنيين بتزويد زحلة ومحطاتها بمادة المازوت بوتيرةٍ أسرع وحجم أكبر للإعتبارات الاتية:
• إن شركة كهرباء زحلة، النموذج الفريد في لبنان بالإنتاج الكهربائي والتغطية والتغذية ٢٤/٢٤، يجب أن تستمر على هذه الوتيرة من دون تقنين، وخصوصاً نحن على أبواب موسم إصطياف واعد في مدينة السياحة والمطاعم والمنتجعات، وأن السياحة الداخلية الموعودة في المدينة سوف تكون الدافع الأول لعودة إنطلاق العجلة الإقتصادية بعد جائحة كورونا.
• إن أسواق زحلة التجارية هي مقصد لجميع البقاعيين من الشمالي الى الوسط والغربي وحتى زوار المدينة من بيروت وجبل لبنان.
هذا بالإضافة الى مدينة زحلة الصناعية وحاجتها الى مادة المازوت وجميع المعامل وصولاً الى السهول الزراعية.
إن جمعية تجار زحلة بشخص رئيسها زياد سعادة وأعضاء الجمعية والمعنيين في المدينة سيستمرون في المطالبة الدائمة بحقوق زحلة بمادتي المازوت والبنزين ولن يسمحوا بعودة عقارب الساعة الى الوراء والى زمن التقنين والمولدات لكي تبقى زحلة نموذج التغذية ٢٤/٢٤ بالرغم من الأزمة الحاصلة.