في ظل انعدام ضمير المسؤولين، القابعين في عروشهم غير آبهين بما حلّ بالشعب، لم يبق أمام المواطنين إلا قطع الطرقات احتجاجا على التدهور الحاصل على كل الأصعدة.
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن محتجين قطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة عند السفارة الكويتية ببيروت.
جنوبًا، أقدم مواطنون غاضبون على قطع الطريق عند ساحة الشهداء في صيدا بالعوائق الحديدية، وأبقوا على مسرب لمرور سيارة واحدة، وذلك احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وتشهد المدينة تحركات يومية تتمثل بقطع طرقاتها الداخلية والرئيسية، وسط دعوات للنزول الى الشارع من اجل الضغط لإيجاد حلول للأزمات.