رأى النائب قاسم هاشم، أن “الأجواء الملبدة المحيطة بموضوع الحكومة والمترافقة مع استمرار حال الانهيار والتدهور السريع في سعر الليرة وفقدان المواد الأساسية والغلاء المستفحل وجشع التجار والاحتكار، كل ذلك يجب يحرك الحس الوطني والإنساني لدى المعنيين بتأليف الحكومة لكي يتنازلوا عن أنانياتهم ومصالحهم وتجارتهم السياسية طائفيا ومذهبيا وحزبيا على حساب كرامة الناس”.
وسأل في بيان: “ألم يحن الوقت للانتباه الى خطورة ما يرتكب بحق لبنان واللبنانيين، فيقلع أصحاب القرار عن استهتارهم ومماطلتهم ويتخذون قرارا نابعا من إرادة وطنية، ويتفاهمون على حكومة طوارئ إنقاذية قادرة على وقف النزيف؟”.
أضاف: “من حق الناس أن ترفع صوتها لأنه صوت الحق ونابع من جوع وألم. وما أحوجنا في هذه الأيام الى اللغة الهادئة والكلمة الطيبة ونبذ كل ما يفرق ليبقى الأمل بإبقاء لبنان لأبنائه، وبخاصة مبادرة الرئيس نبيه بري كفرصة أخيرة تحاكي أزمة الحكومة من كل مفاصل تعقيداتها”.
وأمل “ألا تتأخر الحكومة بالإجراءات التنفيذية للبطاقة التمويلية، ويبقى المهم في طرق تأمين التغطية لئلا يأتي الحل على حساب أموال المودعين”.