اعتبر رئيس تجمّع موارنة من أجل لبنان المحامي بول يوسف كنعان خلال لقاء عقد امس مع شخصيات وفعاليات مارونية، ان الاهتمام الفاتيكاني المستمر بلبنان ومساعدته على الخروج من أزمته، يشكّل علامة فارقة على ان لبنان في قلب الكرسي الرسولي وفكره وممارساته، بهدف الحفاظ على الكيان ووطن الرسالة، مساحة ديموقراطية وتعددية وتنوّع في منطقة الشرق الأوسط.
وأثنى كنعان على الاتصالات الدائرة بين الفاتيكان ومراكز القرار في العالم، والتي تسهم مع مواقف البطريركية المارونية، في تشكيل شبكة امان لمنع انجرار الامور نحو الاسوأ، ورسم خريطة طريق واضحة للانتقال الى مرحلة التعافي.
واعتبر كنعان ان لقاء الاول من تموز، ليس الاول ولن يكون الأخير، وكما ان الفاتيكان يقرع جرس الانذار مع المجتمع الدولي لانقاذ لبنان، فعلى اللبنانيين ان يبادروا ايضا لردم الهوة في ما بينهم، والانخراط في مشروع معالجة المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمالية.