إلتقى رئيس حزب ‘القوات اللبنانية’ سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، وفدا من ‘مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية’ برئاسة أمين عام المجلس فادي قاصوف، يرافقه رئيس ‘هيئة تنمية العلاقات اللبنانية الخليجية’ إيلي رزق في حضور عضو تكتل ‘الجمهورية القوية’ شوقي الدكاش.
وعقب اللقاء، لفت الدكاش إلى أن ‘الوفد نقل إلى رئيس القوات مخاوفه من التطور السلبي بين لبنان والمملكة العربية السعودية ما بعد الاعتداءات التي طالت أمن المملكة وسلامتها، حيث تمنى الوفد على جعجع استخدام علاقاته الطيبة مع الأشقاء في السعودية والخليج بغية استعادة أفضل العلاقات التي تجمع البلدين، فضلا عن حماية مصالح اللبنانيين المقيمين في السعودية’.
وأشار إلى أن ‘رئيس القوات كان واضحا خلال الاجتماع في تأكيد استمراره في العمل والتواصل من أجل التمكن من إعادة فتح أبواب التصدير إلى السعودية إلا أنه في الوقت نفسه كان صريحا جدا، على ما كان عليه مع جميع وفود القطاعات الإنتاجية التي زارته مسبقا سواء كانوا صناعيين أم زراعيين، وجدد التأكيد أن الحل الجذري يبقى في يد الدولة اللبنانية التي يقع من ضمن مسؤولياتها ضبط حدودها ومراقبتها واتخاذ كل الإجراءات التي تعيد الثقة بلبنان’.
وأكّد الدكاش، ‘أننا كحزب القوات اللبنانية نتشارك مع سفير المملكة في لبنان وليد البخاري في أن أمن المملكة لا يقبل المساس به ونتفهم دوافعها بالحفاظ على أمنها، ونتمنى لو أن دولتنا تلتزم إجراءات مماثلة لتظهر حرصها على أمن مواطنيها الاجتماعي والإقتصادي، سواء أكانوا من المقيمين أم المغتربين’.
وأوضح، ‘أننا كنا قد اقترحنا سلسلة إجراءات وحلول وسمعنا تعهدات في تنفيذها من قبل المعنيين إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يتغير شيء، وفي هذه المناسبة نناشد المملكة العربية السعودية ونتمنى منها عدم الحكم على اللبنانيين من خلال مجموعة قليلة من الأشخاص لا تحمل التقدير والمودة والإمتنان الذي يكنه الشعب اللبناني حيال السعودية’.