تعرّض بعض الشبان للزميل المصور رمزي الحاج على طريق المطار .بينما كان الزميل المصور رمزي الحاج يقوم بتصوير الزحمة الخانقة عند محطات المحروقات على طريق المطار وعندما حاول التقاط بعض الصور لدراجات نارية تقوم بتعبئة الوقود عند محطة المقداد، تعرّض له بعض الشبان وطلبوا هويته الصحافية وقاموا بتمزيقها ومن ثم دفعوه بعنف ومزّقوا ثيابه.
وبالطبع لم تسلم الكاميرا التي تعرّضت للتكسير بطريقة هستيرية مكيلين الشتائم له وللمؤسسة التي يعمل فيها.
وصدر عن نقابة المصورين الصحافيين بيان، أشار الى “تعرض الزميل المصور رمزي الحاج للاعتداء بالضرب وتحطيم كاميراته والشتائم والاخطر بما حصل انه لم يتدخل أحد من المواطنين الكثر الموجودين في المكان لحمايته”،
واستنكر البيان “هذا الاعتداء”، ودعا الى “محاسبة الفاعلين ومعاقبتهم والزامهم بدفع بدل الضرر للذي لحق بالزميل رمزي ومعداته”.
وأوضح البيان أنه و”أثناء قيام الزميل رمزي الحاج بواجبه المهني في منطقة الرحاب – قرب الغبيري لتصويره معاناة المواطنين والاذلال الذي يتعرضون له على محطات البنزين، وبدل ان يتم مساعدته وتسهيل عمله لايصال صوتهم وصورتهم ونقل معاناتهم للاسف قاموا بالاعتداء عليه بوحشية وتحطيم كاميراته ومصادرة الفيلم”.اننا نضع هذا الاعتداء امام الجميع ونناشد كل المعنيين فتح تحقيق بما حصل واعتقال المعتدين ومحاسبتهم”.
واتصل نقيب المصورين عزيز طاهر بالزميل الحاج واطمئن عليه وهنأه بالسلامة. وأكد “ان النقابه حاضرة لاي خطوة قانونية وكل امكاناتها بتصرف الزميل الحاج”.
وقد اتصل نقيب المحررين جوزيف القصيفي بنقيب المصورين واستنكر ودان ما تعرض له الزميل رمزي الحاج من اعتداء معلنا تضامنه “الكامل ودعم نقابة المحررين المطلق لحق حرية العمل للاعلاميين”.