أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس مرتضى ان اي دعم لقطاع الزراعة هو دعم للدورة الإقتصادية في لبنان لأهمية القطاع الزراعي في الإقتصاد الوطني والحفاظ على الأمن الغذائي الوطني، وان استصلاح الأراضي ركن اساس في زيادة الرقع الزراعية والأراضي الصالحة للزراعة، موجها الشكر للمنظمات الدولية واصدقاء لبنان لدعمهم المتواصل للقطاع الزراعي خاصة في ظل ضائقة لبنان الحالية.
كلام مرتضى جاء خلال توقيعه ومنظمة العمل الدولية ممثلة بمديرتها الإقليمي للدول العربية السيدة ربا جرادات مشروع «خلق فرص العمل والإنتاجية الزراعية المحسنة من خلال بناء وإعادة تأهيل البنية التحتية للمزرعة»، بحضور نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية فرانك هاجمين Frank Hageman، كبير المستشارين الفنيين توماس ستينستروم Tomas Stenstro، المستشار الوطني المهندس طارق جابر وفريق عمل الوزارة .
بدوره فرانك هاجمين اعتبر ان «ما يهمنا هو دعم وتحقيق استراتيجية وزارة الزراعة والمشروع الأخضر، خصوصاً في هذا الظرف لبنان العصيب، على أمل ان نستكمل هذا الدعم والتعاون بمشاريع لاحقة».
ويهدف المشروع الى تعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين سبل عيش مجتمعات المزارعين الصغيرة والمتوسطة من خلال استصلاح الأراضي، وتوفير فرص عمل جديدة في قطاع الزراعة من خلال أعمال البناء القصيرة المدى (مثل بناء الجدران وخزانات المياه ، إلخ.)، والعمالة الموسمية لعمال الزراعة، وزيادة دخل المزارعين نتيجة زيادة الإنتاجية والإنتاج.
ومن المتوقع ان يستفيد من المشروع 800 مزرعة صغيرة الحجم، وتبلغ الميزانية المخصصة لهذا النشاط 3.8 مليون دولار أمريكي، أما مدة المشروع فهي سنة. وسيتم تحديد مجموعات المزارعين المستفيدين وفقا لقاعدة بيانات المشروع الاخضر وفق المعايير التي وضعتها منظمة العمل الدولية بالتعاون مع المشروع الاخضر.