جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
فقد اللبنانيون الحد الأدنى من مقومات العيش، حتى الإستشفاء باتوا محرومين منه بعد الانهيار الشامل الذي يشهده القطاع الصحي في ظل غياب الدواء والمستلزمات الطبية وهجرة الأطباء وعجز الجهات الضامنة عن دفع المستحقات وارتفاع سعر صرف الدولار. هكذا يُطبق الانهيار التام على البلاد من كل حدب وصوب.
سيكون “طابور الذل” شعار المرحلة المقبلة، فبعد أن بات اصطفاف المواطنين في الطوابير أمام محطات المحروقات والمصارف والأفران، سيصبح “طابور المستشفى” أيضاً روتيناً يومياً مع إعلان المستشفيات عن تقليص خدماتها واستقبال أعداد محددة من المرضى، أو إقفال أقسام فيها. إذا بتنا في بلد الطوابير.