أشارت أوساط تيار المستقبل لـ«البناء» إلى أن «لا تقدّم حتى الآن والأمور رهن بالمشاورات بين أركان فريق العهد وح-زب الله مع الرئيس بري وما لدى الحريري أبلغه للرئيس بري، والكرة في ملعب الآخرين».
وشدّدت على أنه لا يمكن الحديث عن ايجابيات أو تقدم حتى الساعة بانتظار 48 أو 36 ساعة لحسم الخيارات فإما تصدر إشارات ايجابية من فريق رئيس الجمهورية فيزور الرئيس المكلف بعبدا حاملاً تشكيلة حكومية كاملة وإما يبقى فريق العهد مصراً على مواقفه وأسلوبه، كما فعل بإرسال مسودات حكوميّة الى عين التينة وبكركي، وبالتالي تبقى الأزمة مفتوحة على كافة الاحتمالات بين الاعتذار أو الاستمرار بالتكليف حتى يتنازل الطرف الآخر».
مضيفة «أن كل خيار مرهون بنتيجة المشاورات». ونفت الأوساط الحديث عن ترؤس الرئيس تمام سلام الحكومة لإجراء الانتخابات لكنها استدركت بأن «خياراً كهذا لو صح فينسّق مع الحريري وبموافقته». لافتة الى أن كل ما يُشاع هو محض اشاعات لا اساس لها من الصحة والخيار بيد الحريري».