أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انّ “موضوع مكافحة التهريب هو من الأولويات حفاظًا على سمعة الدولة اللبنانية من جهة، وعلى المداخيل المالية خصوصاً في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان”.
وأضاف في بداية اجتماع المجلس الأعلى للدفاع: “لقد سبق ان اتخذت إجراءات لكن لا تزال هناك ثغرات يجب سدها، خصوصا ان عمليات التهريب تنفذ من شبكات فاعلة ومنظمة متمرسة على التهريب ووفق أساليب مبتكرة ومتطورة”، مشيراً الى انّ “الاتصالات التي أجريت يجب مواكبتها بإجراءات عملية بإعادة الثقة الى التدابير المتخذة، والأولوية في هذا السياق هي لتركيب أجهزة “سكانر” على طول المعابر البرية والبحرية، بالتزامن مع التنسيق بين الأجهزة الأمنية لتحقيق المزيد من الفعالية”.
وجدّد عون التنويه بـ”بكشف عملية تهريب أطنان من حشيشة الكيف كانت معدة للتهريب من مرفأ صيدا الى مصر، ومثل هذا الإنجاز الذي تحقق رغم ضآلة الإمكانات المتوافرة يعيد الثقة تدريجا بالمراقبة اللبنانية على المعابر”.