صدر عن النائب السابق اميل لحود البيان الآتي:
“لقد سعيت، من خلال شعار “فليحكم الإخوان”، الى تأمين بيئة حاضنة للفئات الإرهابية من اللاجئين السوريين في لبنان، وقد دفع لبنان وجيشه ثمنا لذلك، فسقط رهانك كالعادة. ولكن الغريب أن من دافعت عن بقائهم في لبنان كانوا يتوجهون اليوم للإدلاء بأصواتهم، في بلد ليس بلدهم، ومن دون أي ضغوط، فاخترت منعهم خوفا من النتيجة، بل خوفا من الديموقراطية التي تدعي الدفاع عنها”.
وها هو رهانك، ورهان من هو أكبر منك، يسقط مجددا وسينشأ قريبا أمر واقع جديد عليك أن تتكيف معه. والى ذلك الحين، لا نريد منك سوى الوعد بألا تحاول أن تكرر زيارتك الشهيرة الى اللاذقية بحثا عن موقع في التركيبة الجديدة. وأصل الرهان وسنواصل الاحتفال بهزائمك”.