كشف رئيس تجمّع أصحاب المولّدات الخاصة عبدو سعادة، أنّه كان من المقرر أن يكون اللقاء الثاني يوم أمس الجمعة، حيث يتم اتخاذ قرارات “مهمّة” منها التوصّل إلى حلّ تقني في موضوع التسعيرة، إلا أن “الاجتماع تأجّل بسبب طارئ صحّي، ومن المفترض أن يحدد موعد آخر الأسبوع المقبل، لكن لم يُتَّفق بعد على تاريخه”.
وفي حديثٍ لـ”المركزية”، أكّد سعادة أنّ “أجواء الإجتماع السابق كانت إيجابية، وسجّلنا كلّ ملاحظاتنا ومختلف المواضيع الشائكة، إلا أن العبرة في التنفيذ وكان من المتوقّع في اجتماع أمس اتّخاذ قرارات تؤدّي إلى حلول، لذا في اللقاء المقبل يفرز الخيط الأبيض من الأسود”.
وأوضح، أنّ “معركتنا على تصحيح تسعيرة العداد لأنها تصدر رسمياً عن وزارة الطاقة، وليس تسعيرة “المقطوعة” لأن سعرها يحدّد بالاتفاق بين صاحب المولّد والمشترك، لذا لن تناقشها في الاجتماع”.
وتمنّى “التوصل إلى تسوية في التسعيرة لا تكون على حساب المولّدات ولا على حساب المواطن، من دون أن ننسى أنها لا تلحظ سعر المازوت في السوق السوداء”.
ولفت سعادة إلى “معاناة أصحاب المولّدات من مشكلة تأمين المازوت من السوق السوداء في مختلف المناطق، لأن سعر الصفيحة ما بين الـ 35 والـ 40 الف ليرة هذا إن وجدت، قائلاً: “يومياً أتلقّى اتّصالات يقول فيها أصحاب المولّدات أنهم سيبدأون بالتقنين”.
وأشار إلى أن “رغم رفع الصوت ومطالبة الدولة بتأمين المازوت بالسعر الرسمي تفادياً للتقنين، إلا أن يبدو وكأننا نصرخ في الصحراء ولا أحد يهتمّ بمصحلة المواطن”، مضيفاً “سبق وطرحنا المشكلة هذه على مستشار وزير الطاقة خالد نخلة المسؤول عن ملف المولّدات، وسنعيد طرحها، لكن نخلة أكّد أن وظيفته تقتصر على مُراسلة وزارة الاقتصاد ويعتبر أن من صلاحياتها والأمن العام مواكبة الموضوع وضبط عمليات البيع والشراء في السوق السوداء”.
وختم سعادة، بالقول: “طرحنا أيضاً موضوع دعم قطع الغيار والزيوت والفلاتر من مصرف لبنان، ولبنان يخسر أكثر من 2 مليار دولار لدعم مؤسسة كهرباء لبنان، فليدعموا المولّدات بفلس الأرملة، كي نتمكن من من التصليح والصيانة أي الاستمرار”.
